وأفاد اتصال هاتفي تلقاه مركز تنسيق الطوارئ بوجود قارب ينجرف قبالة سواحل قرطاجنة وعلى متنه 18 شخصا، جميعهم من الجنسية الجزائرية.
وهكذا، أنقذت سفينة تابعة للخدمات البحرية القارب وسحبته إلى ميناء المدينة الإسبانية، بحسب المصادر ذاتها، موضحة أن القارب المطاطي جاء من الجزائر وكان ينقل قاصرين يبلغان من العمر حوالي 16 سنة، فضلا عن 16 شخصا بالغا. .
وفي ما يتعلق بالموضوع نفسه، سيتم تقديم مهربين جزائريين الأسبوع المقبل أمام المحاكم الإسبانية المتهمين بنقل مهاجرين جزائريين غير شرعيين إلى الساحل الإسباني.
أصبح تهريب المهاجرين إلى إسبانيا من الجزائر “صناعة” حقيقية تدر ملايين اليورو، بحسب وسائل إعلام محلية.
أعرب العديد من المسؤولين والأحزاب السياسية، خاصة في مناطق الحكم الذاتي في جزر البليار ومورسيا وألميريا، عن قلقهم إزاء الزيادة الملحوظة في أعداد المهاجرين غير الشرعيين من الجزائر.
ومؤخرا، أكد المدعي العام في جزر البليار، خوليو كانو، أن أولويته هي محاربة الجريمة المنظمة وشبكات الاتجار بالبشر القادمة من الجزائر، والتي تشكل المشكلة الأولى للأرخبيل.
واستنادا إلى إحصاء السلطات الإسبانية المحلية، فإن 73% من المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى السواحل الإسبانية هم جزائريون.
#اعتراض #مهاجرا #جزائريا #غير #شرعيين #وتقديم #اثنين #من #المهربين #إلى #العدالة