تمت كتابة هذه المقالة بواسطة Ifelade Ayodele في TechCabal.
بحلول عام 2050، سيكون واحد من كل أربعة أشخاص في العالم أفريقيًا. وتسلط هذه الزيادة السكانية الضوء على الحاجة الملحة للترابط والمعاملات الشفافة داخل القارة. على الرغم من تصنيفها كقارة نامية، إلا أن أفريقيا تعد معقلًا للابتكار التكنولوجي، حيث تتكيف مع التغيير وتنتج بعضًا من ألمع العقول في العالم الذين يقودون الإنجازات في جميع القطاعات. ومع ذلك، تظل الحقيقة القاسية قائمة: فتيسير المعاملات في أفريقيا غالبا ما يكون أكثر صعوبة من التحويلات الدولية.
لسنوات، واجه المغتربون الأفارقة والشركات العاملة في جميع أنحاء القارة عوائق كبيرة أمام إرسال الأموال وتسهيل المعاملات. وعلى الرغم من أن بوابات الدفع مثل بايازا حققت تقدما في تبسيط هذه العملية، إلا أن هناك عقبات كبيرة لا تزال قائمة، مما يعيق الإمكانات الاقتصادية لأفريقيا.
الأسباب الجذرية لهذه المعضلة متعددة. فأولا، يشكل المشهد النقدي المتنوع في أفريقيا تحديا هائلا. وعلى النقيض من اليورو الأوروبي، أو الجنيه الإسترليني البريطاني، أو الدولار الأمريكي، فإن أغلب البلدان الأفريقية تعمل بعملات منفصلة – النايرا النيجيرية، والسيدي الغاني، والفرنك الأفريقي السنغالي، والعديد من العملات الأخرى – مما يخلق فسيفساء معقدة من الأنظمة النقدية، حتى بين البلدان المتجاورة.
ثانياً، تعمل الحواجز التنظيمية على تفاقم هذا التعقيد. في الاتحاد الأوروبي (EU)، يمنح ترخيص واحد الوصول التشغيلي إلى القارة بأكملها من خلال بند تنظيمي يعرف باسم جواز السفر. وفي المقابل، يتطلب العمل في بلدان أفريقية مختلفة تسجيلات منفصلة، والامتثال للوائح المختلفة، وعبور حواجز مختلفة. وهذا الافتقار إلى التنسيق التنظيمي يقوض الكفاءة والإنتاجية.
Peut-être qu’une plus grande unification, semblable à la vision d’entités comme la CEDEAO, allant au-delà du simple accès par passeport pour englober des réglementations simplifiées et une facilité opérationnelle, pourrait ouvrir la voie à un paysage économique africain plus مدمج.
ومع ذلك، حيث توجد التحديات، تكثر الفرص. إن إمكانات المعاملات بين البلدان الأفريقية هائلة، حيث يهاجر أكثر من 20 مليون شخص – وهو ما يتجاوز المجموع الإجمالي لأكثر من 15 مليون مهاجر في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وأوروبا – من داخل القارة، بحثًا عن طرق لإرسال الأموال إلى الوطن. .
ورغم أن التوحيد النقدي قد يقدم حلاً، إلا أنه لا يزال هناك الكثير مما يتعين علينا القيام به. ومع ذلك، فإن التطبيق الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي، إلى جانب تسخير خبرات وشغف الأفراد الموهوبين، يحمل وعودًا هائلة لحل هذه المشكلات. إن استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المتطورة لتوجيه المعاملات في الوقت الفعلي وتوفير تحديثات فورية حول الطرق الأكثر كفاءة لتحويل الأموال عبر أفريقيا يمكن أن يحدث ثورة في العمليات التجارية في القارة ويمكّن الأفارقة من الازدهار في اقتصاد عالمي مترابط.
وبينما نواصل تحسين هذه الحلول وتنفيذها، فإننا نتصور مستقبلًا تكون فيه المعاملات في أفريقيا سلسة كما هي الحال في جميع أنحاء القارة، مما يمهد الطريق لفرص غير مسبوقة للنمو والازدهار.
فلنبدأ معا في هذه الرحلة التحويلية نحو أفريقيا أكثر ترابطا وازدهارا، حيث لم تعد حواجز العملة تشكل عقبة أمام تحقيق الإمكانات الهائلة لقارتنا.
—
Ifelade Ayodele هو الرئيس التنفيذي ومؤسس Blaaiz، وهي شركة مدفوعات شابة عبر الحدود تُحدث ثورة في المعاملات المالية للشركات والأفراد في إفريقيا وكندا والولايات المتحدة وأوروبا. وهو أيضًا مدير شركة Payaza Africa Ltd. قبل تأسيس Blaaiz، ميز Ifelade نفسه كقائد في الاستشارات الإدارية في Accenture UK.
#التغلب #على #العقبات #النقدية #التي #تعترض #النمو #داخل #القارة #في #أفريقيا