تالين – شارك وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساهكنا في اجتماع خاص عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، تم خلاله التركيز على الوضع في الشرق الأوسط.
وركز اللقاء على تصاعد الأعمال العدائية بين إسرائيل ومنظمة حزب الله الإرهابية، فضلا عن الوضع الإنساني في المنطقة.
وقال تساهكنا: “أدعو إلى وقف تصعيد الصراع بين حزب الله وإسرائيل وتنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701 للحد من معاناة المدنيين في لبنان وإسرائيل”، مضيفاً أن ما يقرب من مليون شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم. ويجب أن نضمن لهم إمكانية العودة إلى ديارهم حيث سيكونون آمنين.
وأكد تساهكنا أنه يجب احترام النظام الدولي القائم على القواعد، ويجب اتباع القانون الإنساني الدولي بغض النظر عن الوضع.
وأكد الوزير الإستوني أن حزب الله مسؤول عن تصعيد الصراع، بعد شن هجوم صاروخي غير مبرر على إسرائيل في 8 أكتوبر من العام الماضي، وأنه واصل هجماته. وأضاف أنه يقدر جهود فرنسا والولايات المتحدة وآخرين لخفض التوترات.
وقال تساهكنا: “إن مهمة المجتمع الدولي هي دعم المؤسسات اللبنانية لمساعدتها على محاربة التطرف”، مرحباً بمساهمة الاتحاد الأوروبي في تعزيز القوات المسلحة اللبنانية. وقال: “أولئك الذين يدعمون الإرهاب ضد إسرائيل لا يمكن أن يتمتعوا بالإفلات من العقاب، ويجب محاسبتهم”.
يتضمن قرار الأمم المتحدة رقم 1701، الذي حصل على دعم بالإجماع في تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عام 2006، دعوات لإنهاء الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله بشكل كامل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان وإرسال قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) إلى جنوب لبنان. مع الجيش اللبناني ونزع سلاح الجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله. ويسلط القرار الضوء على حاجة لبنان إلى فرض سيطرة حكومية كاملة ويدعو إلى بذل الجهود لضمان الإفراج غير المشروط عن الجنود الإسرائيليين المختطفين.
#الرئيس #الإستوني #وزملاءه #في #الاتحاد #الأوروبي #يناقشون #الوضع #في #الشرق #الأوسط