قد تؤدي الموجة التالية من التحول السريع إلى زيادة حجم بعض أسواق الطيران ثلاث مرات في العقد المقبل وفقًا لبيانات من OAG في أحدث تقرير لها حول الصناعة بعنوان “الطيران في الشرق الأوسط: التحول والنمو وتحديات المستقبل”، ولكن لا تزال هناك تحديات جديدة في المستقبل.
وقد صدر التقرير ليتزامن مع تقرير هذا الأسبوع سوق السفر العربي (ATM) ويسلط الضوء على التطورات المستقبلية التي من المقرر أن تتكشف في سادس أكبر سوق في العالم، مما يدل على الاضطراب المحتمل والمنافسة الشديدة في السنوات القادمة.
تشمل النقاط الرئيسية ما يلي:
- ستؤدي شركات الطيران الجديدة وزيادة الحركة والتطورات الضخمة في البنية التحتية إلى فترة من النمو والتحول السريع.
- انخفاض أسعار تذاكر الطيران مع زيادة القدرة الاستيعابية والوافدين الجدد يخلق سوقًا للمستهلكين.
- سيتم اختبار ولاءات الركاب حيث تتنافس شركات الطيران على أعمال الجميع.
- ستوفر شركات الطيران الجديدة التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها مستويات محسنة من الاتصال بالدولة والمنطقة.
- إن سوق العرض الصعب والاستجابة التنافسية الشرسة ستشكل تحديًا لأهداف الركاب الطموحة.
شهد الطيران في الشرق الأوسط نموًا مذهلاً في أسواق الدول الأسرع نموًا بما في ذلك قطر (12.5% AAGR)، الإمارات العربية المتحدة (9.3%) والمملكة العربية السعودية (6.5%). ومع قدرة شركات الطيران البالغة 718 مليار كورونا في عام 2024 مقارنة بـ 124 مليار في عام 2000، من المتوقع أن يستمر النمو حيث يدخل هذا السوق المثير الآن مرحلته التالية، مما يؤدي إلى النمو السريع وتعقيد السوق.
لقد أدى الاستثمار الحكيم في المملكة العربية السعودية إلى إنشاء قطاعات جديدة لصناعة الخدمات، والتي من شأنها أن تجعل البلاد تجعل حجم ركاب شركات الطيران يتماشى مع الأسواق الإقليمية الأخرى. ورغم أن الهدف طموح، إلا أن تحقيق هذا الرقم أصبح يمثل تحديًا متزايدًا حيث يواجه قطاع الطيران سلسلة من تحديات العرض.
#الشرق #الأوسط #سادس #أكبر #سوق #للطيران