الحكم الرئيسي: بطاقات الاقتراع المؤقتة مسموح بها للتصويتات الخاطئة عبر البريد
أصدرت المحكمة العليا الأمريكية، اليوم الجمعة، حكما هاما يؤثر على الانتخابات الرئاسية المقبلة في ولاية بنسلفانيا، ورفضت طلبا جمهوريا بعرقلة فرز الأصوات المؤقتة. ينبع هذا القرار من الطعن الذي قدمته اللجنة الوطنية الجمهورية والحزب الجمهوري في بنسلفانيا فيما يتعلق بحكم المحكمة العليا في بنسلفانيا الذي سمح بإجراء الاقتراع المؤقت للناخبين الذين تم رفض بطاقات اقتراعهم عبر البريد بسبب أخطاء فنية. ومع اقتراب موعد الانتخابات بعد أيام قليلة، قد يؤثر هذا الحكم على آلاف بطاقات الاقتراع، مما قد يؤثر على النتيجة في هذه الولاية المتأرجحة الحاسمة.
التأثير على حقوق الناخبين ونزاهة الانتخابات
يسمح الحكم للناخبين الذين يواجهون مشكلات تتعلق ببطاقات اقتراعهم عبر البريد – مثل فقدان التوقيعات أو المظاريف السرية – بالإدلاء بأصواتهم المؤقتة التي سيتم احتسابها بمجرد تأكيد أهليتهم. ويؤكد هذا القرار التزام المحكمة بحماية وصول الناخبين وضمان احتساب الأصوات المؤهلة، على الرغم من ادعاءات الجمهوريين بأن مثل هذه الأحكام يمكن أن تؤدي إلى “عشرات الآلاف” من الأصوات المشكوك فيها. وأشاد ممثلو الحملة من اللجنة الوطنية الديمقراطية بالقرار باعتباره انتصارًا لحقوق الناخبين، مؤكدين على أهمية أن يكون صوت كل ناخب مؤهل مسموعًا في العملية الانتخابية.
التوتر في المشهد الانتخابي في بنسلفانيا
ومع اقتراب موعد الانتخابات، تظل ولاية بنسلفانيا ولاية رئيسية في ساحة المعركة، ومحورية لكلا الحزبين في النضال من أجل الرئاسة والسيطرة على مجلس الشيوخ. يعكس قرار المحكمة العليا السريع، الذي تم اتخاذه دون توضيح، مدى إلحاح الوضع حيث يقول الجمهوريون إن المحكمة العليا في بنسلفانيا تجاوزت حدودها في تغيير قواعد الانتخابات بالقرب من التصويت. مع قبول العديد من المقاطعات في الولاية بالفعل الاقتراع المؤقت، يسلط الحكم الضوء على التوتر المستمر المحيط بالتصويت عبر البريد ونزاهة الانتخابات في الفترة التي تسبق الانتخابات المتنازع عليها بشدة.
#المحكمة #العليا #تؤيد #بطاقات #الاقتراع #المؤقتة #في #معركة #الانتخابات #في #بنسلفانيا