أعلنت الولايات المتحدة قرارها بإعادة فرض العقوبات على صناعة النفط والغاز في فنزويلا، مشيرة إلى فشل حكومة مادورو في تسهيل “انتخابات شاملة وتنافسية”. وفي أكتوبر الماضي، منحت وزارة الخزانة الأمريكية تصريحًا مؤقتًا (الترخيص العام 44) للمعاملات مع قطاع النفط والغاز الوطني الفنزويلي، بناءً على التزام الرئيس مادورو بإجراء الانتخابات في عام 2024، على النحو المبين في “اتفاقية بربادوس” بين ممثلي مادورو والسياسيين الفنزويليين. معارضة.
قطاع النفط والغاز في فنزويلا
ومع ذلك، بعد مراجعة شاملة، قرر المسؤولون الأمريكيون أن حكومة مادورو لم تف بالجوانب الرئيسية من الاتفاقية، وخاصة فيما يتعلق باستبعاد مرشحة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو من السباق الرئاسي. وبالتالي، لن تقوم الولايات المتحدة بتجديد الترخيص العام 44، مما يؤدي إلى إعادة تفعيل العقوبات خلال 45 يومًا.
وعلى الرغم من هذا الإجراء، ستحتفظ الولايات المتحدة بترخيص شيفرون، الذي تم منحه في نوفمبر 2022، والذي يسمح بعمليات محدودة في استخراج الموارد الطبيعية في فنزويلا. ويأتي هذا القرار وسط النمو الاقتصادي في فنزويلا، حيث يتوقع صندوق النقد الدولي أن يكون الاقتصاد الأسرع نموًا في أمريكا الجنوبية هذا العام.
وشدد المسؤولون الأميركيون على أن إعادة فرض العقوبات لا يعني اتخاذ موقف دائم ضد العملية الانتخابية في فنزويلا. وأكدوا مجددا التزامهم بالتعامل مع جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك حكومة مادورو والمعارضة، لدعم التقدم الديمقراطي في فنزويلا.
وفيما يتعلق بالتأثيرات المحتملة على أسعار النفط والهجرة، أكد المسؤولون الأمريكيون تركيزهم على الظروف السياسية في فنزويلا. أعرب وزير النفط الفنزويلي عن استعداده لتحمل تداعيات العقوبات الأمريكية، مؤكدا أن فنزويلا ستواصل الازدهار رغم التحديات الخارجية.
#الولايات #المتحدة #تعيد #فرض #العقوبات #على #قطاع #النفط #والغاز #في #فنزويلا