وكالة فرانس برس عبر غيتي إيماجز
ومن المقرر أن يعلن الرئيس بايدن في خطابه عن حالة الاتحاد يوم الخميس أن الجيش الأمريكي سيقود مهمة طارئة لبناء رصيف جديد على ساحل البحر الأبيض المتوسط في غزة للسماح للسفن الكبيرة بتوصيل الغذاء والماء والدواء والمأوى المؤقت للسكان. إِقلِيم.
وقال مسؤولون كبار في الإدارة للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف إن الرصيف المؤقت لن يتطلب هبوط القوات الأمريكية في غزة. وشددوا على أن الجيش لديه “قدرات فريدة”، لكنهم لم يوضحوا كيف يمكن أن يعمل ذلك. وقال المسؤولون إن العاملين في الأمم المتحدة والجماعات الإنسانية الأخرى سيقومون بتوزيع المساعدات.
وقال المسؤولون إن التخطيط للعملية وتنفيذها سيستغرق عدة أسابيع. وقال المسؤولون إن الجيش الأمريكي، عندما يصبح جاهزا، سيقود العملية في البداية، لكن من المتوقع أن تنضم إليها دول وجماعات أخرى. وأضاف المسؤولون أنه من المتوقع أن تملأ المساعدات التي تصل بالقوارب من جزيرة قبرص المجاورة في البحر الأبيض المتوسط مئات الشاحنات يوميًا.
ويأتي هذا الإعلان في نفس اليوم الذي قامت فيه الولايات المتحدة بإسقاط مساعدات جوية على غزة للمرة الثالثة في الأيام الأخيرة. وقالت الجماعات الإنسانية إن عمليات الإنزال الجوي وحدها ليست كافية بالنظر إلى حجم الأزمة.
لقد أدى انهيار إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة إلى نتائج مفجعة: أطفال يموتون بسبب سوء التغذية، وفلسطينيون يعانون من الجوع الشديد يهرعون إلى شاحنات المساعدات لإطعام أسرهم، وصباح الخميس الماضي، قُتل العشرات من الأشخاص أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات من قافلة متجهة إلى غزة. مدينة.
تعتمد طرق إيصال المساعدات عن طريق البر على عدد من العوامل. وهي تشمل المعابر الحدودية التي يجب فتحها، وتوافر السائقين في غزة لاستلام الشاحنات ونقل الإمدادات إلى حيث تحتاج إلى الذهاب، فضلاً عن الحصول على إذن من الجيش الإسرائيلي للمرور الآمن.
لكن النقص الحاد في المساعدات دفع الولايات المتحدة والأردن إلى اللجوء إلى عمليات الإنزال الجوي لإيصال المساعدات. ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن ربع سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.2 مليون نسمة “على بعد خطوة واحدة من المجاعة”.
وقد أصبح الوصول إلى قطاع غزة محدودًا للغاية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول. لكن مسؤولين في واشنطن قالوا أيضا إن إسرائيل وافقت على فتح معبر بري جديد حتى تتدفق المساعدات مباشرة إلى شمال غزة، وإن الأمم المتحدة ستقود شحنة عبر المعبر في الأيام المقبلة.
وقالوا إن بايدن سيتحدث عن العمل الجاري لتحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة في خطاب حالة الاتحاد مساء الخميس. ومن المتوقع أن يتواجد عدد من أفراد عائلات الرهائن على المنصة لإلقاء الكلمة، والتقى بعضهم بمستشار بايدن للأمن القومي، جيك سوليفان، الثلاثاء. ورفض المسؤولون التنبؤ بما إذا كان سيتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل بداية شهر رمضان المبارك الأسبوع المقبل.
بدأ الصراع في 7 أكتوبر/تشرين الأول عندما نفذت حماس هجوما على إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 240، وفقا لمسؤولين إسرائيليين. وأدى الرد الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 30320 فلسطينيا، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
مع تقرير د. بارفاز
#الولايات #المتحدة #تنشئ #ميناء #مؤقتا #على #البحر #الأبيض #المتوسط #لتوصيل #المساعدات #لغزة