بدأت جمعية الشارقة الخيرية الدولية (SCI)، وهي منظمة إنسانية مقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، في العمل لمساعدة المتضررين من الفيضانات الأخيرة. وقد نشرت المنظمة فريقها الكامل من عمال الإغاثة لتقييم الوضع وتقديم الإغاثة الفورية للأسر المتضررة.
وقال ناصر مسعود بلال، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في كلباء، المدينة المتضررة بشكل كبير من الفيضانات، إن فرق الإغاثة تجري حاليًا تقييمًا شاملاً لتحديد العدد الدقيق للأسر التي تحتاج إلى المساعدة. ويضمن هذا النهج المنهجي توزيع المساعدات بكفاءة وتلبية الاحتياجات المحددة لكل أسرة. وشدد بلال على أن المنظمة تعطي الأولوية لتقديم الدعم الفوري بناءً على الظروف الفردية.
وتمتد جهود منظمة إنقاذ الطفولة إلى ما هو أبعد من الإغاثة الفورية. وشدد بلال على التزام المنظمة بالتعاون مع الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث (NCEMA) والهيئات الأخرى ذات الصلة. ويهدف هذا النهج التعاوني إلى إيجاد حلول طويلة المدى للمتضررين من الفيضانات. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التعاون إلى تحديد وتنفيذ استراتيجيات فعالة لمساعدة الأسر على إعادة بناء حياتها وسبل عيشها.
وأعربت المنظمة عن حزنها العميق إزاء الدمار الذي سببته الفيضانات. وحث بلال المجتمع على التكاتف ومد يد العون للمتضررين من الكارثة. في حين لم يتم الكشف عن التفاصيل المحددة حول كيفية مساهمة الأفراد، فمن المرجح أن ترحب منظمة SCI بالتبرعات، المالية والمادية، لدعم جهود الإغاثة الخاصة بهم.
إن الاستجابة السريعة والشاملة من جمعية الشارقة الخيرية الدولية توفر بارقة أمل للمتضررين من الفيضانات. إن التزام المنظمة بالدعم الفردي، إلى جانب نهجها التعاوني، يدل على التفاني ليس فقط في تخفيف المعاناة المباشرة ولكن أيضًا في تسهيل التعافي على المدى الطويل.
#جمعية #الشارقة #الخيرية #الدولية #تمد #يد #العون #لمتضرري #الفيضانات