جيش بوتين على شفا الفوضى بعد أن قتل جندي روسي رفاقه في حمام دم | العالم | أخبار

وجه جندي روسي مدان بندقيته نحو رفاقه في موجة قتل أحدثت صدمة في جيش بوتين. داهم الكرملين سجوناً في مختلف أنحاء روسيا لتجنيد مجندين للقتال في أوكرانيا، في محاولة يائسة لزيادة أعداد قواته على الخطوط الأمامية.

تم إجبار المجرمين الخطرين الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد بتهمة الاغتصاب والقتل على الخدمة العسكرية كجزء من الكتائب العقابية المعروفة في البداية باسم Storm Z.

تم إلحاق وحدات تتألف من 100 إلى 150 سجينًا بكتائب الجيش النظامي، وغالبًا ما يتم استخدامها كوقود للمدافع من قبل قادتها.

ويُعتقد أن أكثر من 100 ألف مدان أُرسلوا للقتال في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير 2022.

ويبدو الآن أن المدانين يشكلون خطراً حقيقياً على الجنود الروس، ويمكن أن يؤديوا إلى انهيار النظام والانضباط داخل الرتب.

يزعم المدونون العسكريون الموالون لروسيا أن الرقيب يوري جالوشكو البالغ من العمر 57 عامًا قتل ستة جنود من كتيبة مدفعية الهاوتزر التابعة لفوج الدبابات العاشر ببندقية AK-12 قبل أن يفر.

وكتب أحدهم: “يبدو أن هذا الحيوان أطلق النار للتو على قيادة فرقة المدفعية بسلاح في مكان ما في منطقة ألكساندروفكا.

ربما سيحاول العبور إلى الجانب الآخر (أوكرانيا).”

ويقال إن جالوشكو نشأ من خاركيف في أوكرانيا لكنه يحمل جواز سفر روسي.

وذهب للعيش في منطقة بيلغورود في روسيا، حيث وقع مخالفاً للقانون وتم إرساله إلى السجن.

وقع الرجل البالغ من العمر 57 عامًا عقدًا عسكريًا في فبراير أثناء قضاء عقوبته في مستعمرة جزائية.

وفي العام الماضي، أعلن نائب وزير العدل الروسي عن انخفاض مذهل في عدد نزلاء السجون في البلاد.

وقال فسيفولود فوكولوف إن عدد السجناء في السجون الروسية انخفض من إجمالي ما قبل الحرب البالغ 420 ألف سجين إلى أدنى مستوى تاريخي بلغ 266 ألف سجين.

تم تسجيل بعض من أشهر المجرمين في روسيا للقتال. أحد هؤلاء الأشخاص هو ديمتري ماليشيف – آكل لحوم البشر سيئ السمعة.

وهو عضو في جماعة إجرامية لا تعرف الرحمة، وقد أدين بقتل شخصين وتهريب الأسلحة وأكل لحوم البشر في عام 2014 وحكم عليه بالسجن لمدة 25 عامًا.

وفي مقطع فيديو سيء السمعة، صوّر ماليشيف نفسه وهو يقلي قلب أحد معارفه السابقين ثم يأكله.